171

মাকাসিদ নাহউইয়্যা

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

সম্পাদক

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

أَرَيْتَ إِنْ جَاءَتْ بِهِ جُلْمُودَا (١) ... مُرَجَّلًا وَيْلبَسُ البُرُودَا
أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُودَا ... ..............................
وهي من الرجز المسدس.
١ - قوله: "أريت" أصله: أرأيت، حذفت الهمزة منه للتخفيف، وكذلك قالوا في: أريتك بلا همزة، ومعنى "أرأيت" أخبرني، قوله: "أملودًا" بضم الهمزة وسكون اليم وضم اللام؛ وهو الناعم.
٢ - قوله: "مرجلًا" بالجيم أي: مزينًا، وأصله من رجلت شعره إذا سرحته، وضبطه بعضهم بالحاء المهملة؛ وهو برد يصور عليه الرجال، وقال الجوهري: مِرْط مُرَجَّلٌ: إِزَار خِزٍّ فيه عَلَمٌ (٢)، ويقال: الرجل بالجيم: ثوب فيه صور الرجال، والرحل بالحاء: ثوب فيه صور تشبه الرجال، قوله: "البرود" جمع برد؛ وهو نوع من الثياب معروف.
الإعراب:
قوله: "أقائلن" اسم فاعل دخل عليه حرف الاستفهام ونون التأكيد، والمعنى: هل أنتم قائلون؟ فأجراه مجرى: أتقولون: أحضروا الشُّهُودَا، وهي جملة من الفعل والفاعل والمفعول، وقعت مقولًا للقول.
الاستشهاد فيه:
حيث أدخل الشاعر فيه نون التأكيد على الاسم، وهي مختصة بفعل الأمر المستقبل طلبًا أو شرطًا بعد إما؛ كقوله تعالى: ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ﴾ [مريم: ٢٦]، و﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ﴾ [الأنفال: ٥٧] وقد تلحق الماضي نذورًا كما في قوله ﵇: "فإما أدركن واحد منكم الدجال" (٣)، وقال الشاعر (٤):
دَامَنَّ سَعْدُكِ لَوْ رَحِمْتِ مُتَيَّمًا ... .............................

(١) وروايته في شرح التسهيل لابن مالك "أملودَا" وهو ما وافق شرح العيني له بعد ذلك.
(٢) الصحاح، مادة: "رَمَلَ".
(٣) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة (باب ذكر الدجال وصفته وما معه" (٤/ ٢٢٤٩) كما أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٣٨٦ - ٤٠٥) عن حذيفة بن اليمان.
(٤) من الكامل، مجهول القائل، وتمامه:
................................. ... لولاك لم يك للصبابة جانحا
ورواية الصدر في شرح التسهيل:
................................. ... دامن سعدُك إن رحمت متيمًا =

1 / 180