78

মাকসিদ হাসানা

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

তদারক

محمد عثمان الخشت

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الطبراني في معاجمه الثلاثة، وعنه وعن غيره أبو نُعيم في الحلية من حديث سعيد بن سلام العطار عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل (١) رفعه بهذا، وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في الشعب، والعسكري في الأمثال، والخلعي في فوائده، والقضاعي في مسنده، وسعيد كذبه أحمد وغيره، وقال فيه العجلي: لا بأس به، ولكن قد أخرجه العسكري أيضا من غير طريقه بسند ضعيف أيضا عن وكيع عن ثور، ولفظه: استعينوا على طلب حوائجكم بكتمانها، فإن لكل نعمة حسدة، ولو أن امرءا كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز، وهو مع ذلك منقطع، فخالد لم يسمعه من معاذ، وله طريق أخرى عند الخلعي من فوائده من حديث مروان الأصفر عن النزال بن سبرة عن علي رفعه: استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان لها، ويستأنس له بما أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس مرفوعا: إن لأهل النعم حسادا فاحذروهم، وفي الباب عن جماعة، ذكر عدة منهم الزيلعي في سورة الأنبياء من تخريجه (٢)، والأحاديث الواردة في التحدث بالنعم محمولة على ما بعد وقوعها فلا تكون معارضة لهذه، نعم إن ترتب على التحدث بها حسدُه فالكتمان أولى. ١٠٤ - حَدِيث: اسْتَعِينُوا عَلَى إِطْفَاءِ الْحَرِيقِ بِالتَّكْبِيرِ، في: إذا رأيتم.

(١) له طريق آخر من حديث أبي هريرة. رواه السهمي في تاريخ جرجان. [ط الخانجي] (٢) لأحاديث الكشاف، وهو تخريج واسع مفيد. [ط الخانجي]

1 / 112