151

মাকসিদ হাসানা

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

সম্পাদক

محمد عثمان الخشت

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

العسكري في الأمثال، والخلعي في تاسع فوائده، واللفظ لأولهما، من طريق محمد بن زكريا الغلابي حدثنا العباس بن بكار حدثنا عبد اللَّه بن المثنى عن عمه ثمامة عن أنس قال: بينما النبي ﷺ في المسجد إذ أقبل علي فسلم، ثم وقف ينظر موضعا يجلس فيه، فنظر النبي في وجوه أصحابه أيهم يوسع له، وكان أبو بكر ﵁ عن يمينه فتزحزح له عن مجلسه، وقال: ههنا يا أبا الحسن، فجلس بين النبي ﷺ وبين أبي بكر، فعرف السرور في وجه النبي ﷺ، وقال: يا أبا بكر، إنما يعرف، وذكره، وهو عند الديلمي في مسنده من جهة حسين بن الفضل حدثنا مأمون بن سعيد بن يوسف حدثنا سليمان عن سليم عن أبي سعيد رفعه: يا أبا بكر إنما يعرف الفضل لذوي الفضل أهل الفضل، وفي ترجمة العباس من تاريخ دمشق من حديث عائشة، أن النبي ﷺ كان جالسا مع أصحابه، وبجنبه أبو بكر وعمر، فأقبل العباس فأوسع له أبو بكر، فجلس بين النبي ﷺ وبين أبي بكر، فقال النبي ﷺ، وذكره وهما ضعيفان، ومعناه صحيح، ولا يخدش في إجماع المسلمين على تقديم أبي بكر وفضله على سائر الصحابة ﵃ أجمعين.
٢١٣ - حَدِيث: إِنَّمَا الْيَمِينُ حِنْثٌ أَوْ نَدَمٌ، في: الحلف.
٢١٤ - حَدِيث: إِنِّي بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ، الديلمي من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عائشة في حديث الحبشة ولعبهم ونظر عائشة إليهم، قالت: فقال رسول اللَّه ﷺ: لتعلم يهود أن في ديننا فسحة وإني بعثت. وذكره، وهكذا هو عند أحمد في مسنده من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه

1 / 185