27

مقام إبراهيم - ضمن «آثار المعلمي»

مقام إبراهيم - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

ويَرِيبني أيضًا منه تحمُّسُه لهذا القول؛ فقد روى (ج ٢ ص ٢٣) (^١) عن ابن أبي عمر بسندٍ واهٍ إلى أبي سعيد الخدري، أنّه سأل عبدا لله بن سلام عن الأثر الذي في المقام، فقال: "كانت الحجارة ... وذكر الخبر، وفيه في ذكر النبي ﷺ: "فصلّى إلى الميزاب وهو بالمدينة، ثمّ قدم مكة، فكان يصلي إلى المقام ما كان بمكة". وقد روى الفاكهي (^٢) هذا الخبر كما ذكره الفاسيّ في "شفاء الغرام" (ج ١ ص ٢٠٦)، ولم يَسُقْ الفاسيّ سنده ولا متنه بتمامه، إنّما ذكر قطعة منه، هي بلفظها في رواية الأزرقي. ثم قال: "وفيه أنّ النبي ﷺ قدم مكة من المدينة، فكان يصلّي إلى المقام، وهو مُلْصَقٌ بالبيت، حتّى توفي رسول الله ﷺ ". أسقط الأزرقيّ في روايته قوله: "وهو ملصق بالبيت حتّى توفي رسول الله ﷺ "، وجعل موضعها: "ما كان بمكة". وقال في (ج ٢ ص ٢٧) (^٣): حدّثني محمد بن يحيى قال: حدّثنا سُليم بن مسلم عن ابن جريج عن محمد بن عبّاد بن جعفر عن عبدا لله بن صفوان قال: أمر عمر بن الخطاب ﵁ عبد الله بن السائب العابديّ ــ وعمر نازلٌ بمكة في دار ابن سباع ــ بتحويل المقام إلى موضعه الذي هو فيه اليوم، قال: فحوَّلَه ثم صلّى المغرب، وكان عمر قد اشتكى رأسه، قال

(^١) (٢/ ٣٠) ط. رشدي ملحس. (^٢) في "أخبار مكة" (١/ ٤٤٢). وفي إسناده شيخ الفاكهي: عبد الله بن شبيب الربعي، أخباري ضعيف. انظر "لسان الميزان" (٤/ ٤٩٩). (^٣) (٢/ ٣٥).

16 / 462