মাকালিদ
============================================================
قطعة واحدة وحرف واحد. و"فيكون7 قطعتان، كما أن "لم7 حرفان. فقد وافقته من جهة نظمه وترتيبه وتفصيله وتقطيعه ليعلم أن ذلك من عند العزيز الوهاب.
ولمأ كانت أبنية كلام العرب على النصب والرفع والجر، لا يخلو كلمة عنها، بل الحروف فيها داخلة كلها. وقعت حروف هذه الكلمة مثالا للأبنية التي يجري عليها كلام [258] العرب. وذلك أن الألف وقع مقابل النصب، واللام مقابل الرفع، والميم مقابل الجر والكلام المنصوب والمرفوغ والمحرور، ويلزمه المواقيت الثلاثة من الماضي، والمقيم،1 والمنتظر، فتصير من أحلها تسعة. ومما هي من قطرات القدس المقصل بقلب الناطق، عليه السلام، أن حعل ابتداء الشهادة بحرف، هو تكرار الحرفين، وهو اللام واتصالها على ثلاث نقط اتصال بذاتهما على الوسط، واتصالان بغيرهما على الطرفين كما هما في هذه الصورة7 لا.. فالمعنى في ذلك أن الشهادة باللسان إنما يظهر من جهة الأساسين المركبين2 اللذين هما في العالم الجسماني بنظرات الأصلين في العالم الروحاني. فالاتصال الذي على الوسط، هو اتفاق نزيل الناطق مع تأويل الأساس. والاتصالان بخط آخر على اعتصام المؤمنين بالتنزيل والتأويل من جهة لمتم. والطرفان اللذان لم يتصلا، على المقلد والمعطل اللذين لم يعتصما جبل المتم. (فهم في رييهم يترددون)،3 وهم في طغينهم يعمهون).، و في وجه آخر، اللام حرف النفي، والألف حرف الاثبات. فيعلق بقلب المؤمن وجه النفي المحض الذي هو التعطيل، ووجه الإثبات المحض الذي هو التشبية. وهما على الاتصالين.* فينبهه الاتصال الذي هو على الوسط بأن الواجب عليك أن تكون متوسط الحال، بين النفي والإثبات في باب إقامة التوحيسد، نفي تلقاء إثبات، وإثبات تلقاء نفط كما في ز. في ه: المقيم.
كما صححناه وفي ه: المركبتين: ز: للركبتين.
3 سورة التوبة 9: 45.
سورة البقرة 2: 15؛ سورة الأنعمام 6: 110؛ سورة الأعراف 7: 186؛ سورة للؤمنون 23: 75.
ز: الاتصالات.
পৃষ্ঠা ৩০৯