300

============================================================

الاقليد الرابع والسقون ه في معنى روح القدس، وبأي1 شيء فضله على الناطقية والحسية قال الله تعالى: (قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين عامنوا وهدى وبشرى للمسلمين).3 فمعنى الروح؛ ما يدرك فعله ولا يدرك جوهره. ومعى القدس أن يكون فعله ظاهرا، منزها عن دخول الآفات، وأن يدل قليله على الكثير.

وإذا سلك المستنبط في أدنى فعل من أفعال القدس، لم تتسعه نفسه لضبط ما يجول في فكرته من مفاتح الغيوب المكنوزة في قطرة من قطرات القدس. وأفعال الروح الناطقة وأفعال الروح الحسية مرهونة بآفات" ثزيلها عن جهتها وسنتها، لأن الكلام وإن كان في غاية الفصاحة [و]البلاغة، فإنه لا يخلو من عيوب يلزمه، ولا يجتمع جواهر خارجة عن مقياس الكلام. وكذلك الحس لا يجاوز محسوسه، والإحاطة مشعوره. وربما تعدى إلى ما ليس بمحسوس، فيحسها محسوسا، ويتوهمها مشعورا* كما في ز، وفي ه: واي.

كما في ز، وهذه العبارة ساقطة من ه 3 سورة النحل 16: 102.

العنوان في حاشية ه: معنى الروح والقدس.

ه كما في ز، وفي ه: ينسه.

دكما في ز. في ه: اضبطه.

" كما في ز، وفي هنبما فات.

"كما في ز، وفي ه: يتحمع.

ه كما صححناه. في النسختين: مشعور.

পৃষ্ঠা ৩০০