178

============================================================

تعالى. فقد ثبت إذا جوهر روحاني معرىة من الطول والعرض والعمق. فاعرفه.

م وجدت النفس الجزئية2 أوسع في باب الدرك والإحاطة من السماوات والأرض وما بينهما. ووجدت ما لتلك النفس قرينا من الأنفس الجزئية، لها من السعة لدرك السماوات والأرض وما بينهما،3 والإحاطة ها، مثل ما لتلك النفس الواحدة.

وقسوة كل شيء لا تباين طوله وعرضه وعمقه، احتاجت الأنفس الجزئيات4 ذوات الكثرة، أن يكون طول كل واحدة منها وعرضها وعمقها أكثر من طول السماوات والأرض وعرضها. وإذا عملت الفكرة في جميع ما يلزم كل فس من الطول والعرض والعمق، وحدثهاه خارجة عن المقدار الذي تحتمله الفكرة.: فيرجع الأمر فيه إلى أن تكون جواهر الأنفس الجزئية1 معراة من الطول والعرض والعمق. فاعرفه إن شاء الله تعالى.3 اكما في ز، وهو ناقص في ه ، كما في ز، وفي ه: حزئية.

* ز: فيهما.

ز: الجزويات.

ه كما في ز، وفي ه: وجدها.

د ز: الفطرة.

" ز: الجزوية.

إن شاء الله تعالى: كما في ز، وهو ناقص في ه

পৃষ্ঠা ১৭৮