============================================================
بينهما. وأكبر دليل على أن كلني النسختين ترجعان إلى أصل مشترك هو أننا وحدنا الثغرات ( أي نقصان الكلمة، أو الكلمات، أو بضعة السطور) العديدة الي توحد في النسختين، وخاصة في أوائل الكتاب وفي فايته، قد وقعت في نفس الأمكنة من المقاليد المذكورة على التوالي1. ونستبعد أن تكون تلك الثغرات قد حدثت بالمصادفة. ولا نعرف اسباب هذه الفحوات في النص، ولكن يخيل إلينا بأن النسخة القديمة اليمنية الوحيدة الي سخت منها هاتان النسختان كانت مصابة بالضرر أو الخرم، خاصة في تلك الأماكن.
وقد أشرنا إلى تلك البياضات في النص بثلاث نقط(...) بيضوي الشكل (611420549.
1044086)، وأضفنا في الهوامش قدر الكلمات الساقطة. وفي غير هذه الحالة اثبتنا اختلاف الروايات في الهوامش.
وأما طريقتنا في التحقيق فقد اتخذنا نسخة 2ه8 أصلا وأساسا، لأها أصح وأجود وأكمل من الأخرى، أي من نسخة "ز." ولم نحد عنها إلا في المواضع الي وحدنا فيها الأخطاء الواضحة. وكذلك أضفنا الكلمات والعبارات الكثيرة الي سقطت من نسخة الأساس إلى النص المحقق من النسحة الأخرى، وأشرنا إلى كل الإضافات إلى التص في الهوامش. ولم نشر إلى الأخطاء البينة، خاصة من التصحيفات والتحريفات في التسخة المرموزة إليها بحرف "ز." وتصرفنا تصرفا تاما، لا سيما في تغيير صيغة الفعل المذكر والمؤنث الغائب أن يكون الكلام موافقا لقوانين النحو،" وصححنا القراءات الخاطئة في النسختين. وأشرنا الإضافات في النص بين القوسين المربعين []. وكذلك لم نشر إلى التعديل أو التصحيح الاملائي لاجتناب الهوامش المفرطة. وها هو بيان مفصل للنسختين.
، يوحد البياض، إما مرة، أو بضع مرات، أو مرات عديدة، في المقاليد التالية: الأول، والثالث، والرابع، والسادس، والتاسع، التاسح والستون، والسبعون.
على سبيل المثال الأخطاء التالية: هو المرتبة الي تختص ا بعض عبيده، فإذا كان عبارتنا؟ ربوييته لا يتعلق بشيء1 أتواع الخشب الي يظهزها الطبيعة؛ زالت الصحة وظهرت المرض؛ ليكون الحكمة.
পৃষ্ঠা ১৩