============================================================
يوازيه، [فسايتزين بأعضائه إليه؟ فلما رفعت حاجة الزينة وضعف العحز عن المبدع الحق، رفع برفعه الأعضاء والجوارخ التي هي آلات العحز والضعف وأسباب الزينة. فتعالى الله عما يلحدون! فإنما بحد الصانع، تقدس كبرياؤه، عن أن يكون لمبدعه مادة، أو عنصر،1 منه أبدع ما أبدع، لتزول الشبهة عن توهم الأعضاء والآلات عليه، إذ القدرة إذا كانت جارية، في لا من شيء استنكف الخاطر عن توهم الأعضاء والأدوات فيه. فاعرفه.
وإن سبقت الأعضاء المضافة إلى2 الخالق، جل ثناؤة، قدرته، لم تكن القدرة تامة، إذ سبقها ما3 لم تستغن عنها. وإن سبقت القدرة الأعضاء، لم تكن الأعضاء إلآ متأخرة4 عن ذات القادر. وما تأخر عن ذات القادر، جرى بحرى المقدوره من الخلقة. وما جرى محرى المقدور من الخلقة، غير مضاف ذائه إضافة" الخلق إلى الخالق. فأقول في شرح ذلك، [70] والموفق الله: لما جرى الإبداع في جميع المبدعات، وكان بعض المبدعات عللا وأسبابا لظهور ما فيها مرقبة بعضها تحت بعض ترتيب زماني، وترتيب أنواع، تحت أجناس وفصول صانعة لها، كان بعض الأعضاء المضافة إلى اله تعالى- إنما هي حدودة. فنظرنا فيما يليق بكل عضو من الحدود، فوجدنا الوجةمما يليق بالسابق، إذ هو وجه ما برز المبدغ فيه من صور الأشياء، وبه يميز بين كل صورة وصورة، وإليه يتوجه لمعرفسة المبدع. وليس شيء أظهر من الوجة، على أن ليس حد من الحسدود العلوية والسفلية أظهر مما يجول في كما صححناه، وفي التسختين: عنصرا. [أو ... أن يكون لمبدعه مادة أو عنصرا إلى: كما في ز، وهو ساقط من ه.
3 كما صمحناه، وفي التسختين: من.
كما صحناه، وفي النسختين: إلى متاخره.
ز: المقدرة.
"ز: المقدرة.
* في النسحتين: الاضافة.
ز: حل ثناؤه.
كما في ز، وفي ه: يحول.
104
পৃষ্ঠা ১০৪