============================================================
1 ا س8يه48 معرفة أبعاد المساكن المعلومة الطول والعرض بعضها من بعضيهن ونكتقي في هذا الباب بما تضمنه باب سمت القبلة فإن الأبعاد السماوية لما وازت الأبعاد (180 ظ) الأرضية تناسبت ، فمتى عرف مقدار كلية دور الأرض من كلية دور السماء وعرفت القوس التي بين سمتي رأس البلدين ، وهي س م في أشكال سمت القبلة وقد سميناها هناك تمام ارتفاع مكة ، كانت حصتها من الدور الأرضي معلومة ، ولذلك لم أفرد له شكلا.
معرفة قوس رؤية(1) الهلال والكوكب أما هذه القوس فقد قصر بطلميوس في النوع السادس والسابع من المقالة الثامنة على ذكرها وفرضها لكل واحدة من أعظام الكواكب الستة على مقادير محتلفة بحسب ما وجده هو بالاعتبار ووقف عليه من أرصاد من جه تقدمه بطول التجربة والامتحان ، ثم أعرض عن ذكر القمر لقلة حاجته في زمانه إلى مراعاة استهلاله وبحقوق اسباب كثيرة مغيبة عن رؤيته آو مانعة عن إدراكه.
فأما أهل الحساب في الإسلام فلما(7) صدفت حاجتهم إلى ضبط أحواله ، قربوا القياسات إلى صنوق الاعتبارات حتى تقاربت آراؤهم ، بل كادت تتطابق في هذه القوس على أتها ، بعد تعاهد سائر الأشياء ، عشر درج في القمر . ومتى قصدت الإخبار عن الطرق المؤدية إلى الهدى فيه والتحقيق ، وجب أن نفرد لذلك مقالة بل كتأبا، لصعر ما نحن فيه بالإضافة إليه . لكني أشير إليه بحسب ما يليق بهذا الموضع 2 (1) في الأصل «قوس نهار رؤية» وتبدو الكلمة «نهاد» زائدة.
2 (2) في الأصل « قلا».
2
পৃষ্ঠা ৮৫