============================================================
الفن الثاني: فرق أهل القبلة هذه الحال لأن يكون مغيبا عن الخلق، ولجعل الأسد والنمر حافظين(1) له، ولله فيه تدبي لا يعلمة غيره.
وقالث فرقة أخرى من الكربية: إنما فعل ذلك به عقوبة لركوبه إلى عبد الملك ابن مروان وبيعته إياه. وقد قال شاعزهم في حياته، ومقامه شعت رضوى: ألا قل للوصي فدتك نفسي أطلت بذلك الجبل المقاما وسمؤك الخليفة والإماما أضر بمعشر والسؤك منا وعادوا فيك أهل الأرض طرا مقامك عنهم ستين عاما وما ذاق ابن خولة طعم موت ولا وارث له أرض عظاما لقد أمسى بثورق شغب رضوى تراجعه الملائكة الكلاما وإن له به لمقيل صدق وأندية تحديه كراما وإن له لرزقأ من طعام وشربة يعل بها الطعام هدانا الله ادخرتم لأمر به وعليه نلتمن التماما تمام مودة المهدي حتى تروا راياتنا تثرى نظاما وفرقة من الكيسانية تزعم أن محمد بن الحنفية قدمات، وافترقت هذه الفرقة: فقال بعضهم: إن الإمام بعده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وقال البعض الآخر: إن الإمام بعد ابنه عبد الله بن محمد ابن الحنفية، وهو أبو هاشم وافترق أصحاب أبي هاشم من بعده؛ فصاروا خمس فرق: (1) في الأصل: حافظان.
পৃষ্ঠা ৮৯