============================================================
(مقدمة المؤلف) بشالله الم ال الحمذ لله رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين، وعلى آله الطيبين، ولا حؤل ولا قوة إلا بالله العظيم، وحسبي الله وكفى، ونعم الوكيل.
ذكرت - أعزك الله - ما أحببته من الوقوف على مقالات فرق أهل القبلة دون غيرهم من أهل الكفر والملحدين. وقلت: إن المعروف بأبي عيسى الوراق قد بلغ من ذلك الكفاء. وإنك نظرت في كتاب زرقان وإلى ما زاد فيه غسان وزعم أنه أصلحه، وإلى كتاب الملقب ببرغوث... في ذلك كله شفاء، ولم نقفت لزرقان على نسخة صحيحة. وسألت أن أؤلف في هذا الباب كتابا جامعا، ورأيث اشغافك - أكرمك الله - فالتمست واجبا لما فيه من النفع العظيم... المعرفة بالكلام، ولأني لم أر متكلما قط لم يتخير في معرفة قول مخالفيه... في مناظرة أو تأليف كتاب.
وهذا - أبقاك الله- كتاث ابتدأث في تأليفه سنة تسعين ومائتين للهجرة، وإنما اخترث تاريخه لأني رأيت أحدا... كتب المقالات عند كثير من الناظرين... أن فروعا تفرعث بعد أزمان مؤلفي.... وخواطر أخطرث، فأحببت أن يكون كتابي هذا مؤرخاله... ما حل بغيره. ورأيت مع ذلك أن أقدم قبل وصف المقالات...
الاختلاف من الملحدين في إبطال النظر، ويشاركهم فيها الحشؤ الطغام من أن...
পৃষ্ঠা ৪৯