165

মাকালাত

জনগুলি

============================================================

الفن الثاني: فرق أمل القبالة الإرادة، وأن الحركة سكون في الحقيقة؛ لأن الجسم على أي حال وجد إنما يوجذ في مكان مماسآله، وهذا عنده معنى السكون.

وهشام بن عمرو الفوطيي: وهو من أهل البصرة، والذي تفرد به امتناعة من أشياء جاء بها القرآن، وكان يقول: لا أطلقها إلا قارئا لكتاب الله؛ لأن القرآن قد أيقن أهل القبلة بانتفاء الغلط عنه، وكلام العباد ليس كذلك، فأنا لا أتكلم إلا بما لا يوهم الغلط/.

وقد بينا ما امتنع منه من ذلك في باب الأقاويل المستشنعة، والقول بأن الأعراض لا تدل على الله، والذي يدل عليه الأجسام دون الأعراض، فأما ما يحتاج إلى دليل، فلا يكون عنده دليلا على الله، والقول بالمقطوع والموصول، وقد فسرته في الباب الذي ذكزناه والقول بالموافاة، وقد فسرناه أيضا.

وكان يمتنع من أن يقول: إن الله لم يزل عالما للأشياء قبل كونها، ليس لأن علمه غيره، وأن علمه محدث، أو لأنه كان غير عالم ثم علم، بل كان الله عنده لم يزل عالما بأنه سيخلق الدنيا، وسيخلق الأشياء ثم يفنيها، وإنما كان ينكر ذكر الأشياء، فيقول: إن الأشياء قبل كونها معدومة، والمعدوم ليس بشيء، وما ليس بشيء، فلن يجوز أن يعلم عنده.

وكان ينكر [أن] طلحة والأبير خرجا لحرب، وأن عثمان حصر بحضرة الصحابة من المهاجرين والأنصار. فيقول: إن اجتماع طلحة والزبير وعلي، إنما كان للتشاور، فهاجث حرث من غير قصد، وإن جماعة اجتمعث بالمدينة، يشكون إلى عثمان عماله، فبدر قوم من الشفهاء إلى قتل عثمان، والذي حمله على هذا حسن الظن بالضحابة، والطلب لسلامتهم.

পৃষ্ঠা ১৬৫