140

মাকালাত

জনগুলি

============================================================

مقالات الباخي ومنهم من العجاردة: ثعلبية، فإن ثعلبة كان يدا واحدة مع عبد الكريم إلى أن اختلفا في الطفل.

ومنهم من التعالبة أخنسية أصحاب الأخنس، ومما تفردوا به أنهم يعفون عن جميع ما في دار التقية من منتحلي الإسلام والقبلة، إلا من عرفوا منه اسلاما أو كفروا، ويرجمون(1) البنات والاغتيال والقتل في السر، وإن يبدأ أحد من البغي بقتال حي يدعي الأمن عرفوه بعينه، فنرى من هؤلاء جمهور الثعالبة.

ومنهم من الثعالبة: معبدية، ومما تفردوا به أنهم رأوا أخذ زكاة أموال عبيدهم إذا استغنوا، وإعطاءهم من زكاتهم إذا افتقووا، كان مواليهم على رأيهم أم لم يكونوا، ثم ندموا على قولهم هذا فتركوه ولم يبرؤوا ممن فعله، فقال لهم رجل يسمى معبدا: إن كنتم لا تبرؤون ممن فعل ذلك، فإنا لا ندعة ما قام على ذلك. وبرئت الثعالبة منه ومن أصحابه.

ومنهم من الثعالبة: شيبانية، أصحاب شيبان بن سلمة الخارج. كان أيام أبي مسلم وعلي بن الكرماني، ومن قصتهم أن شيبان بن سلمة لما أحدث تلك الأحداث من معاوية أبي مسلم وغيرها برئت منه الخوارج وقتل.

وجاء قوم ذكر توبتهم فلم يقبل الثعلبية وقالوا: ليس يقبل توبة مثله إلا بأن يقص منه أو يعفو صاحب الحق، وبرئوا ممن أجاز توبته، وثبت من أجازها على الإجازة، وقالوا: تارك الولاية والعداوة، ويريد الصلتية، والتعلبية وهم الزيادية، نسبوا إلى رئيسهم وكان يسمى زياد بن عبد الرحمن، ويكنى بأبي الحسن.

ومنهم من التعالبة: عسرية، وهم الرشدية، ومما تفردوا به أنهم كانوا (1) كذا في الأصل!

পৃষ্ঠা ১৪০