131

মাকালাত

জনগুলি

============================================================

القن الثاني: فرق أهل القبلة عبد الله بن يحيى، والإجماع معه، ولحقه عبذ الله بن محمد، فقتله بالأبطح، وهو ناقه من علة وسار عبد الله بن يحيى إلى عبد الله بن محمد بمكة، وأجدوا السير والتقوا بتبالة، وبينها وبين مكة سث مراحل فاقتتلوا، وقتل عبد الله بن يحيى، وهذا قبل ظهور بني هاشم بسبه.

ومضث فرقة من الإباضية إلى طرابلس، فوجة إليهم أبو العباس وأبو جعفر خيلأ فدفعثهم إلى تاهرت، فهي في أيديهم إلى يومنا هذا.

ومنهم بحضرموت قوم، وقد قيل: إن لهم إمام بهراة في جبيل يقال له: منداستان.

واختلفت الإباضية بعد عبد الله بن يحيى على أنهم كلهم يتولونه وأبا حمزة وعبد الله بن إباض من تميم من مقاعس بن عمروبن كعب، واسم مقاعسي: الحارث.

وحكى بعض أصحابنا أنه لم يمت حتى ترك قوله أجمع، ورجع إلى الاعتزال والقول بالعدل، والذي يدل على هذا أن أصحابه اليوم لا يعظمون أمره ولا يكبرونه، والغالية من الخوارج تدعي أنه رجع إلى قولها.

وخرج الضخاك بن قيس الشيبانيي من ناحية الجزيرة في جمع من الخوارج، حتى أتى الكوفة، وبها عبد الله بن عمر بن عبد العزيز عاملا عليها، فحاربه فهزمه الضحاك، وغلب على الكوفة، وأنفذ إلى البصرة رجلا من أصحابه- يقال له: عمار الشاري - في أربعين رجلا، فنزلوا دار أبي البختري الخراساني في زلال، ونادى مناديه: أئما رجل علق على بابه صوفة حمراء فقد

পৃষ্ঠা ১৩১