كيف نفهم الفهم الصحيح؟
وما هي السعادة؟
هل السعادة تحقيق الشهوات، أم زيادة الوجدان؟
كيف ننتج أكبر الإنتاج وأحسنه؟
كيف نحكم أحسن الحكم؟
ما هي القيم الفردية والاجتماعية التي تزيدنا صحة في الجسم، وذكاء في العقل، وطيبة في النفس؟
هذا وغيره مما يتصل بالحياة قد أصبح مهمة الفلسفة وشغل الفلاسفة.
ويمكن أن نقول: إن الفلسفة القديمة كانت «تفكيرا من أجل التفكير». كما كان الأدب في وقت ما «فنا من أجل الفن». أما الآن فإن كلا منهما يجعل الحياة البشرية بجميع ملابساتها موضوعه، ونحن أسعد حالا، وأعرف بمكاننا فيهما مما كنا حين كان لكل منهما «غيبيات» نعجز عن فهمها.
لما انحصر سلطان الملوك، وسلطان الرهبان بعد الإطلاق، ولما ظهرت الشعوب على مسرح الحياة تغمر الملوك والرهبان، ظهرت قيم جديدة في الفلسفة والأدب، هي أن الفلسفة والأدب للحياة؛ ولذلك نجد «ليثتنبرج» يسأل: ما هي الفلسفة؟
فيجيب أنها هذه الأسئلة الثلاثة والإجابة عليها: (1)
অজানা পৃষ্ঠা