العالم الولي عابد اليمن / إبراهيم بن أحمد الكينعي
نسبه :-
إمام العباد، وختام الزهاد، العالم الرباني، مفخرة اليمن، ومقيم الآثار والسنن، إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد الكينعي رضي الله عنه .
صفاته الخلقية والخلقية :-
قال عنه العلامه يحيى بن المهدي ما لفظه :-
وأما صفة ذاته الزكية، المقدسة بالرحمة والتحية، فهو من أحسن الناس وجها، وأتمهم خلقة، أقرب إلى الاصفرار والرقة، ليس بالطويل ولا القصير، كأن بنانه الأقلام، ترعف بالبركة لمن قصده من الأنام، بوجه أبيض قد غشاه نور الإيمان، وسيماء الصالحين .
وإذا رآه أهل المعاصي والفسوق أعجمهم القلق، ورشحت أجسادهم بالعرق، وارتعدت أوصالهم بالفرق .
وكان إذا خالط الإخوان فقلبه مع الله، وجسده بينهم؛ وإن سكت فلسانه يتقلب بذكر الله، تارة يقول: يا الله يا الله، وتارة يقول: الله الله .
وقد ألف السيد العلامة يحيى بن المهدي في كراماته ومقاماته وأخباره كتابا مفردا سماه (صلة الإخوان)
من مشائخه :-
ممن قرأ على يديهم العلامة حاتم بن منصور الحملاني
والعلامه الخضر بن سليمان الهرشي
والعلامه محمد بن عبد الله الرقيمي
والعلامه حسن بن سليمان بن قاسم بن أحمد بن حميد شيخ المتكلمين
وغيرهم مما لا يسع المقام لذكرهم .
من تلاميذه :-
وأجل تلامذته مؤلف سيرته والد السيد أبي العطايا يحيى بن المهدي الحسيني
وأحمد بن عمر النجار
وعبد الله بن قاسم البشاري
وحسن بن محمد الأوطاني.
من شعره :-
ومما قاله رحمه الله تعالى :-
ببابك عبد واقف متضرع *** مقل فقير سائل متطلع
حزين كئيب من جلالك مطرق *** ذليل عليل قلبه متقطع
أنا الضارع المسكين ممدودة يدي *** إليك فما لي في سوائك مطمع
فؤادي محزون ونومي مشرد *** ودمعي مسفوح وقلبي مروع
فلا تبلني بالبعد منك فإنه *** أشد بلاء الخائفين وأوجع
إذا رجع القصاد منك بسؤلهم *** فيا ليت شعري كيف عبدك يرجع؟
وفاته :-
توفي سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة في صعدة
وقبره في رأس الميدان غربي صعدة
عليه مشهد معروف مشهور.
পৃষ্ঠা ৯৮