ثم ذكر الانفعال وفحص عنه وهل ينفعل الشىء من شبهه أم من ضده.
ثم سأل فقال لم لا يحس الحواس ذواتها اذ كانت مححسوسة. فأطلق المسئلة بأن قال ان الحس هو بالقوة، فينبغى أن يكون محسوسة بالفعل، أعنى المحسوس القادر أن يصير الحس بالفعل حسا.
ثم فصل الحس فقال ان الحس نوعان أحدهما بالقوة والآخر بالفعل.
ثم فصل الفعل والانفعال فقال ان الفعل حركة من الفاعل والانفعال تحريك من المؤثر فى المفعول (؟).
ثم ذكر الانفعال فقال ان الشىء ينفعل ويتحرك من الفاعل الذى هو بالفعل على الحال التى يقدر المنفعل أن يكون عليها. فلذلك صار الشىء، ما دام فى طريق الانفعال، لا يشبه الفاعل، فلما انفعل وقبل الأثر، صار شبهه.
পৃষ্ঠা ১৮৮