غير أنه ولا لو كانت حركتها أيضا فى الفلك المائل على ما هى الآن ولم يكن لها أيضا مع ذلك حركة مع الكل، كان يوجد سبيل الى سلامة تعاقب الليل والنهار الذى هو سبب لراحة الحيوانات وهدوئها اللذان يكونان لها بعقب التعب، بل كان يكون فى واحد من المساكن الحر فى جميع السنة أو أى زمان يتحرك فيه الشمس الى أن تعود الى موضعها، أما نصف من ذلك فالليل وأما النصف الآخر فالنهار.
পৃষ্ঠা ৪৫