قتلت مناسبي جلدا وقهرا
ولكن رمت شيئا لم يرمه
سواك فلم أطق يا ليث صبرا
تحاول أن تعلمني فرارا
لعمر أبي لقد حاولت نكرا
فلا تبعد فقد لاقيت حرا
يحاذر أن يعاب فمت حرا
ولما عاين أسد العرين، استعداد هذا القرين، حمل عليه وكشر ، وصاح وزمجر، فأجابه بصوت يصدع الصخور، ويقلع الرصين من القصور، وضربه بالسيف في جبهته، فشقه إلى صرته، وأنشد بعد انجلاء الغبار، وهو على مصرعه في القفار:
لقد علمت ليوث الغاب أني
أهدد كل جبار شجاع
অজানা পৃষ্ঠা