قالت أراك مع الأنذال تصحبهم
ومن يصاحبهم في عمره يهن
لا يصحب المرء إلا من يوافقه
متى رأيت الظبا والأسد في قرن
أجبتها مظهرا عذري ومنشدها
بيتا به تضرب الأمثال في الزمن
يقضى على المرء في أيام محنته
حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
لكن لاتصاف اللئيم ابن الغبية، بخبث الطوية، كان لا يغفل على الدوام، عن إضرار ما تقع عليه عينه من الخاص والعام، ولا غرابة في ذلك ممن ليس له عهد ولا ذمام؛ لأن أصل العداوة اصطناع المعروف إلى اللئام.
كل امرئ راجع يوما لشيمته
অজানা পৃষ্ঠা