80

মাকালাত

مقالات الأستاذ الهاشمي اليماني

জনগুলি

الرفيق وجاسر يمشيان بشارع .. فيسمع صوت أمرأة تنادي عليه .. يماني .. يايماني .. الرفيق أجبها يا جاسر ، وجد أن المرأة بيدها سلة من الخضار تأمره أن يحملها إلى جارتها ،، ويتلكاء جاسر .. فالمرأة لم تعطه أجرا أو حتى كلمة طيبة مثلا تطلب منه مساعدتها ... وإنما بكل وقاحة .. يايماني .. أحمل هذه السلة وأوصلها لذلك المنزل بسرعة وإياك أن تسرق شياء من محتوياتها ... جاسر هذه المرأة تأمرني ثم توبخني ولا أمل لي بأجر منها .. لكن رفيقه يأمره بتنفيذ أمر المرأة فيبدو أن زوجها أو قريبها موظفا ذونفوذ ... كما أننا ربما نتعرض لشئ ما إن لم تنفذ ... حمل جاسر السلة وأوصلها للمنزل المجاور لتستقبلة أمرأة أخرى تأمره بحملها حتى الدور الثالث وتحذره أن يسقط شياء من السلة ... أوصل جاسر السلة .. ومن ثم تأمره السيدة بالذها ب بقولها أخرج ..! جاسر اليتيم القاصر المغترب ... لايرى معاملة هذه المرأتين عادلة ولا النظرات النشاز الموجهة إليه من قبل بعض الرجال بالشارع .. شيئا يبشر بالخير ،، ويرجع منكس الرأس لرفيقه الذي ينتظره على ناصية الشارع ... ليصف له ، لكن الرفيق يجيبه بأن عليه التحمل لأنه لايحمل وثائق قانونية ... وأن إختلافه مع أي من الناس سيؤدي لكشفه ومن ثمه سجنه وترحيله ....

পৃষ্ঠা ৯৯