المناخ الذي نشأ فيه بن حمدون
22-10-2003
-------------------
شهدت الأغنية اليمنية فترة ذهبية عند إختراع جهاز الحاكي (البيك أب) بالطبع لم يخترع غناء بل كان هناك كنوز من الغناء اليمني متوفرة على الساحة وبشكل وافر بيحث أنها صدرت نفسها لكثير من البلدان كألحان وأشعار وبغض النظر عن من إغترف ثم أنكر أو تنكر لم تجده الحيلة فالتراث اليمني متميز سوى ماقدمته في البداية أسرة الماس .... وحتى شيخ البار من جاوة (أندونيسيا) وماتناقله البحارة عبر الثغور اليمنية ... عموما تتوجت هذه الفترة أخيرا ببروز ا لأمير أحمد فضل العبدلي (القمندان) فأعطى للأغنية اليمنية بعدا جديدا وهو الفرائحي الراقص وكان ذلك الحدث بلحج حيث إزدهرت نهضة أدبية فنية برزبها الكثير من الشعراء والفنانين .. ومن هؤلاء الفنان محمد صالح حمدون ، إبن حمدون كان له قريب شاعر وأديب كتب بالعامية والفصحى وإحدى روائعه هي أغنية ضناني الشوق التي لحنها الأستاذ محمد مرشد ناجي وغناها المطرب السعودي محمد عبده .. والشاعر مهدي علي حمدون أعطى كلمات لكثير من الفنانين بل ولحنها ومن أبرز من غنوا له الفنان الأستاذ طه فارع حيث شدى بأغنية :
ماشي تفيد الآه ولاالندم يجدي
واللي أنا أهواه صمم على بعدي
رضى يعذبيني
خلي وناصابر
حبه ويكرهني
من ظلمه ياساتر
وشدى الفنان بن حمدون بأغان عديدة من كلمات قريبه مهدي حمدون ونعرض منها أول بيت بأغنية يكفي بس وامبتلي
ياقلبي المعذب كفاك حتى الطب عجز في دواك
حرحك في الهوى داخلي .. يكفي بس وامبتلي
وغنى بن حمدون من شعر القمندان أسوة بزملائه أمثال الفنان الكبيرفيصل علوي .. وتبناه فنيا الأديب الشاعر الفنان والفيلسوف الأستاذ عبد الله هادي سبيت وهوشاعر بالفصحى والعامية ( الحميني) فأعطاه الشعر اللحن وأبرزها أغنية والله ما فرقته وأنابه ذري :
পৃষ্ঠা ৪৩