157

মাকালাত

مقالات الأستاذ الهاشمي اليماني

জনগুলি

وبما أننا لانزال نتكلم بمنطق البرنامج ... فلنوسع الدائرة ولنخرج من عالم اللغة لدراسة الفصائل الحيوانية وعلى رأسها الدجاج الذي إستحوذ على مطبخنا اليومي لسعره الزهيد ولسهولة تربيته .. فنجد أن الطاووسيات ومنها التدرج بجماله الرائع المبهر وريشه الملون ما هو سوى ديك ... وكذا الطاووس وله نفس صفات الدجاج وعاداته الشائعة .... والفرق هنا أنه ليس بمقدور أحدنا أن يدخل الطاووس لقائمة طعامه بصفته ديكا ، ا لأمر غير منطقي ... والطاووس كديك له نفس خيلاء الديك ونرجسيته وتباهيه ومشاكساته . .. ولعل قصة ديك حقيقي أحضره مؤذن مسجد ليوقضه فجرا . . .. لكن الديك أخذ بالنداء والصياح منذ العشاء .. وانتظر المؤذن لعل ذلك الديك ينام أو يهداء لكن الديك واصل مشوار الصياح والنداء .. لم يستطع المؤذن الخلود للنوم لكثرة صياح الديك ... فما كان منه سوى الأمساك بالديك ونتف ريشه وهو يردد زقع زقع ... يعني نرجسي . .

مقارنة فصائل الحيوان تتحفنا بشئ آخر وهو قططنا الأليفة والجميلة ، لاشك أن مداعبتها واللعب معها مسليا لكن لايمكن تبطيق نفس الأسلوب من سنور أكبر حجما ... ولوحدث لكانت الكارثة والنهاية ..

لاشك أننا بالإنتظار لبرامج تبرز علميا ثقافتنا وكنوزنا وتاريخنا الذي لايزال ملفا مفتوحا تعرف عليه الغريب قبل أهله ... ثم نرى مساحة أكبر لليمن على القناة اليمنية ؟!؟!؟ تقدم بأيد وفكار وذوق ونقد ... يمني .

পৃষ্ঠা ১৮০