لحج حديقة الفنون اليمنية
30-11-2003
-----------------
ياشقي في يوم عيدك * يرحمك رب السماء
ذا الخبر ما بايفيدك * لاولايسقيك ماء
جيتني تسكب دموعك * وأنت في ثوب الفرح
أنت ذي ميلت عودك * أنت ذي قلبك سمح
بعد ما حطمت قلبي * ذا ا لذي قد كنت فيه
جيتني تحلف بحبي * أن ذا دمعك عليه
إلى آخر قصيدة الشاعر أحمد عباد الحسيني المولود بالحوطة (لحج) 1944 م
هذه هي لحج مخزن الفنون اليمنية إغترف أيها الأديب من جواهر عقيقها .. إياك والذهاب لغير هذا المعين الدافق أدبا وشعرا وغناء ، إذا ما ذكرت لحج أحس بإهتزاز جسمي لاشعوريا .. لحج تعني الشعر الغناء الطرب .. لم تذهبون ياهؤلاء لقبرص ومالطا وتتركون ما هو جوار أقدامكم !! تحسسوا تفحصوا .. الفن الأدب الرفيع بين أيديكم ..
نشأت بمنطقة شداء رازح - صعدة بأقصى الشمال الغربي لليمن ، كان أبي من أهل الأدب والعلم والثقافة .. كان يمتلك فونوغراف بدائي .. كنت أرقص وأشترح على صوت العندليب اليمني فضل بن محمد اللحجي حين كان يشدو بأغانيه .. وحدثتني أمي أن عمري كان بالسنة الثالثة .. أمي وأبي أشبعا ني بثقافة اليمن الوطنية شعرا وغناء .. وسرت تلك الجرعات في دمي وكياني وأصبحت لحجيا وأن كنت صعديا ..
زمان والله زمان * من يوم غمزة عيانه * وضحكته والكلام
على الحسيني سلام
أمان منه أمان * إن كا ن عنده أمانه * يرد حتى السلام
على الحسيني سلام
أمير سيد الحسام * سلطان حاكم زمانه * جميل حالي القوام
على الحسيني سلام
سافر وقلبي ظمان * والروح أيضا ظمان * ماذا بفعل الكرام
على الحسيني سلام
إلى آخر قصيدة الشاعر صالح مهدي العبدلي المولود بالحوطة 1914 .. أدعوك وأدعو أصحاب ا لأقلام الأدبية أن يتناولوا أدبنا وثقافتنا اليمنية وأن يحاكوها فهي المادة الخا م لأدابنا وثقافتنا هي العقيق اليماني الحر هي الجمال ..
পৃষ্ঠা ১২১