وهو يميز من هذه المقولات عشرا، لا يحتاج المرء إلى تفكير طويل ليدرك أنه استخلصها من النحو المتداول. والمقولة الأولى هي الجوهر أو الماهية (سقراط «إنسان») وهي تناظر الاسم في النحو، والثانية هي الكم (طوله ذراعان ) وهي تناظر النعت العددي، والثالثة هي الكيف (أبيض) التي تناظر النعت الكيفي، والرابعة هي الإضافة (ضعف، نصف، أكبر من) وتناظر أفعل التفضيل، والخامسة هي المكان أو الأين (في المدرسة، أو في الميدان) وتناظر ظرف المكان، والسادسة هي الزمان أو المتى (أمس، فيما مضى)، وتناظر ظرف الزمان، والسابعة هي الوضع (جالس، مضجع) وتناظر الصفة أو اسم المفعول، والثامنة الملك (حذاؤه أو رداؤه) وتناظر المضاف إليه، والتاسعة والعاشرة هما الفعل والانفعال (هو يقطع، ويقطع) وتناظران الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول.
الحكم يحدد معنى القضية
يؤلف بين الحدود على هيئة قضايا، وتطلق كلمة الحكم على التأكيد، الموجب أو السالب، الذي يثبت أو ينفي علاقة بين حدين، وبالحكم يصبح للقضية معنى.
ويطلق اسم الرابطة
Copule
على الكلمة التي تعبر عن العلاقة بين الحدين، وهذه العلاقة قد تكون على أنواع متباينة، وإن كان المنطق التقليدي قد ردها كلها إلى علاقة التضمن التي هي علاقة الموضوع بالصفة أو بالمحمول
prédicat . وفي هذه الحالة تكون الرابطة هي دائما فعل الكينونة.
4
وعلى ذلك فالحكم في نظر المنطق التقليدي ينحصر في إثبات محمول لموضوع، أو نفي إمكان نسبة هذا المحمول إلى الموضوع. على أن وجهة النظر هذه ضيقة إلى حد بعيد، ولذا عمل المنطق الحديث، الذي امتد فأصبح منطقا رمزيا
logistique
অজানা পৃষ্ঠা