وروي في أدعية الاستسقاء عدة روايات، منها ما سبق ذكره ومنها ما رواه في كنز العمال بلفظ ((اللهم صاحت جبالنا ، واغبرت أرضنا، وهامت دوابنا، معطي الخيرات من أماكنها، ومنزل الرحمة من معادنها، مجري البركات على أهلها بالغيث المغيث، أنت المستغفر، فنستغفرك للجامات من ذنوبنا، ونتوب إليك من عوام خطايانا، اللهم فأرسل السماء علينا مدرارا، وصل بالغيث واكفا من تحت عرشك حيث ينفعنا ويعود علينا غيثا مغيثا عاما طبقا مجللا غدقا خصبا رائعا ممرع النبات)) ابن صصري في أماليه عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده.
ومنها من الكنز: أيضا ((اللهم، اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا عاجلا غير رايث، نافعا غير ضار، سقيا رحمة ولاسقيا عذاب، ولاهدم ولاغرق، اللهم اسقنا الغيث وانصرنا على الأعداء)) ابن شاهين عن يزيد بن رومان.
وفيه: أيضا ((اللهم اسق بلادك وبهائمك، وانشر رحمتك، واحي بلدك الميت، اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريا مريعا طبقا واسعا عاجلا غير آجل نافعا غير ضار، اللهم اسقنا سقيا رحمة ولاسقيا عذاب، ولا هدم ولا غرق ولا محق، اللهم اسقنا الغيث وانصرنا على الأعداء)) ابن سعد عن أبي وجزة السعدي.
وبعد فصلاة الاستسقاء سنة وهي ركعتان كما تقدم، وبعضهم قال: أربعا بتسليمتين ويجأرون بعدها بالدعاء والاستغفار، فقد جاء في الحديث الشريف ((الاستسقاء الاستغفار )).
পৃষ্ঠা ৬১