وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة فإنه لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل)).
إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة الصريحة، فطوبى لمن رزقه الله تعالى السداد والرشاد، واليقين والتوفيق للطاعة، والنية الصالحة، والإخلاص، وامتثل أمر الله تعالى، واستجاب داعيه وداعي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وبخ بخ لمن وصله الله تعالى بقربه، والفوز برضاه، والدخول في جنته، والنجاة من غضبه وعقابه، وفقنا الله تعالى وجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات لطاعته وحسن عبادته، ورزقنا الإخلاص له وحده في القول والعمل، في السر والجهر، والسراء والضراء. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((لا إله إلا الله حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((أنا عند ظن العبد بي وأنا معه إذا دعاني)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((قال الله تعالى: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه)).
وفي كنز العمال: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منه، وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا، وإن أتيتني تمشي أتيتك هرولة)) حم وعبد بن حميد عن أنس.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم من حديث قدسي((أنا جليس من ذكرني، وحيثما التمسني عبدي وجدني)).
পৃষ্ঠা ৪৭