الصلاة على ظهر الدابة

أخرج الإمام أحمد بن عيسى بسنده إلى زيد بن علي عن آبائه عن علي أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله هل تصلي على ظهر بعيرك؟

قال: ((نعم حيث توجه بك بعيرك إنما يكون سجودك أخفض من ركوعك صلاة التطوع فإذا كانت المكتوبة فالقرار)).

وفي كنز العمال: عن جابر بن عبد الله: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على راحلته تطوعا حيث توجهت به وإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل عن راحلته واستقبل القبلة)) عب.

وفيه أيضا: ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على راحلته تطوعا حيث توجهت به ويجعل السجود أخفض من الركوع))، عب.

وفيه أيضا: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وهو على راحلته النوافل في كل جهة ولكنه يخفض السجود من الركعة يومئ إيماء)). عب.

وفيه أيضا: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحاجة فجئت وهو يصلي نحو المشرق ويوميء برأسه إيماء على راحلته، السجود أخفض من الركوع فسلمت فلم يرد علي فلما قضى صلاته قال: ((ما فعلت في حاجة كذا وكذا ؟ إني كنت أصلي)) عب.

وفيه عن جابر: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك يصلي على راحلته حيث توجهت به صلاة الليل، خط.

وفيه عن عامر بن أبي ربيعة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على ظهر راحلته النوافل في كل جهة، عب.

وفيه أيضا: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على ظهر حمار تطوعا وهو متوجه إلى خيبر، عب.

وفيه عن ابن عمر قال: أوتر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بعير، عب.

পৃষ্ঠা ১৪০