মনসুবাত ওয়া মন্দুবাত
المسنونات والمندوبات
জনগুলি
صلاة التهجد
قال تعالى: {إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا }[المزمل:6] وقال تعالى:{ومن الليل فتهجد به نافلة لك }[الإسراء:79].
وجاء في أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن أبي جعفر قال: (إن لله ملكا في خلق الديك براثنه في تخوم الأرض وجناحاه بالهواء وعنقه مثنية تحت العرش، فإذا مضى من الليل نحو من نصفه أوثلثه رفع ذلك الديك فقال: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إله غيره ألا ليقم المتهجدون قال: فعندها تفزع ديوك الدنيا وتضرب بأجنحتها وتصيح، قال: ثم يحمد فيبقى كم شاء من الليل، ثم يرفع رأسه فيقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إله غيره ألا ليقيم القانتون، قال: ثم يسكت ثم يرفع رأسه في الثالثة فيقول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إله غيره ألا ليقيم الذاكرون، قال: ثم يصيح بعد طلوع الفجر ألا ليقيم الغافلون)).
وفيها: عن زيد بن علي عن آبائه عن علي" قال: لما كان في ولاية عمر سئل عن تهجد الرجل في بيته وتلاوة القرآن ما هو له فقال: يا أبا الحسن ألست شاهدي حين سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال: (بلى) قال: فأد ما أجابني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به فإنك لذلك أحفظ مني فقلت قال: (نور تنور به بيتك).
পৃষ্ঠা ১২০