وعليه أن لا يرفث، ولا يماري، ولا يجادل بالباطل، وإن كان من أهل العلم علم غيره، وأرشده إلى الخير، وإن كان عاميا صاحب أهل الفقه والعلم حتى يرشدوه ويعلموه، فمن حج بغير فقه، ولا سؤال فسيخطئ كثيرا كما هو مشاهد اليوم، وهذا الخطأ يحصل، وهو يؤدي فريضة من فرائض الإسلام، وسبب ذلك: الجهل نعوذ بالله منه.
الدعاء عند الخروج من البلد
بسم الله الرحمن الرحيم: (اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، والمال، والولد، لا يصحبهما غيرك.
اللهم أنت الحامل على الظهر، وأنت المستعان على الأمر؛ اللهم أحسن لنا الصحابة، واطوي لنا الأرض، وسهل لنا الطريق، وهون علينا السفر؛ اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر بالمال، والأهل، والولد).
وعند الركوب يقول:
(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، رب اغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت؛ اللهم اجعل سفري هذا كفارة لما كان قبله، وعصمة لما بعده، واقض عني ما افترضت علي فيه، وكن عون لي على ما شق علي فيه).
পৃষ্ঠা ৫