اوعدم التلاعب بأوامره مع ما لديه من حجج ظهرت له أنه على يقين في كون الحق احقه لا لصاحبه، فخشي أن يكون الحكم عليه مع وجود تمسكاته (1) فتنقطع مادة نزاعه اويبقى رهينا أسفا على فوات ما لديه من دلائل صحة ما يدلي به ولا يتأول على مثل من ال علم ونباهة وفضل معرفة إلا هذا ، ولا تصغ لتأويل الجهلة ما يقطعون به أيام البطالة اويجعلونه من المزاح اللاثق بهم في أنديتهم، وربما يجعلونه سلما لاستصغار جانب أهل الفضل والعلم والله تعالى يقول: { إنما يخشى الله من عباده العلماء)(2) . وتوفي الشيخ العطار في عام ثلاثة وأربعين وتسعمائة(3).
- [التعريف بسيدي أحمد الغربي، رحمه الله] أحمد الغربي وابنه أبو الفضل: اممن سمعنا به قاضى الجماعة الغربي المذكور واسمه ()(2)، ووالده(5 الشيخ العالم سيدي أبو العباس أحمد الغربي، وفي النسبة أنهم من بلد ميلة(6) وهو، أعني الشيخ أبا العباس، شارح رسالة سيدنا عمر بن الخطاب(7) فشرحها بشرح لم
1 يسبق إلى مثله في وصفه ضمنه جملة من الأحكام التي قل / أن توجد في مثله وجملة امان التاريخ ومسائل اعتقادية وصوفية وحكايات مستطرقة، وكل ذلك منبي على تبحر في العلم وقيامه بوظيفته (4)، وله مشيخة جمة (1) من مشاهير((1) العلماء العاملين، كما (1) كذا، وهو يعني براهينه وأدلته.
(27) بقراءة فتح اسم الجلالة وضم العلماء (3) 43ه / 1536م (9) ما بين القوسين بياض في الأصل قدره كلمتان، ولم يذكر الاسم، لكن ذكره فيما بعد أنه أبو الفضل الربي المدعو بكنيته.
(5) كذا، بدل الحديث عن الابن ركز الفكون الحديث على الأب.
(6) تبعد عن قسنطينة حوالى 32 ميلا. ويقول الحسن الوزان (القرن 16 م) إن سكانها كانوا حوالى 0.
كانون. انظر (وصف إفريقية) 0/2 (7) هي رسالة القضاء وعنوان كتاب أحمد الغربي (فتح الملك الوهاب بشرح رسالة عمر بن الخطاب) ) في الأصل (بوضيفته) () يعني له أساتذة كثيرون.
((1) في الأصل (مشاهر).
অজানা পৃষ্ঠা