احالة غدر من بعض الغرق فبيتوه فغدروه. وكان يقال إنه علم المكر به منهم قبل نزوله الا أنهم دعوء للمبيت وأقسموا عليه بجاه سيدنا محمد وكان من شأنه - رحمه الله - لا يرد متوسلا به فكان من أمره ما قدره الله (1).
حمد النقاوسي ووسمعت من الطالب محمد النقاوسي . وكان سمسارا للكتب بقسنطينة، أنه قال اي: اطلعت على بعض الكتب ذكر فيها القائمون(2) من لدن من مضى إلى غابر الدهر ام فوعا للنبي قال : رأيته قبل قيام سيدي يحيى/ أو قبل موته، الشك مني ، قال: 29/.
وفاذا فيه أن يحى بن سليمان الأوراسي يقوم بجبل أوراس ويمكت كذا وكذا ويموت اهيدا، فوافق الخبر الواقع وما ينطق عن الهوى، وإن صح فهذه بشارة عظيمة بموته شهيدا وناهيك بها شرفا.
أحمد الأوراسي: وسمعت من ولده أبي العباس أحمد(5) قال : اطلع والدي على نحو مما ذكر ، افي الذي اطلع عليه زيادة وهي : ثم يقوم ولده من بعده. فلم تمض إلا مدة حتى قام ولده، الناقل لذلك، من بعده إلا أنه لم تطل أيام قيامه حتى رجع وانسلخ وتاب ووسكن البلد، ثم خرج(4) ومكث ما يزيد على الخمسة عشر عاما، وأيام كتبي لهذا التقييد(5) ذكر لي أنه قام أيضا، والله أعلم. وتوفي(6) - رحمه الله - ()(7).
17- [التعريف بسيدي أبي الحسن الغربي، رحمه الله، أمين] أبو الحسن وأبو الفضل الغربي وممن سمعنا به الفقيه المفتي أبو الحسن الغربي كان والده قاضي الجماعة (1) يفهم من تعابير المؤلف في هذا المجال أنه كان يتعاطف مع ثورة الشيخ يحبى الأوراسي .
2) في الأصل (القايمين) ويعني بهم الثاثرين، أو المجاهدين حسب المعنى الذي يقصده هنا، إذ يعتبر اشيخ الأوراسي شهيد الحق.
(2) المعنى يقتضي آن أحمد هذا هو ابن الشيخ يحى الأوراسي.
1) من فسنطينة إلى جبال الأوراس حيث بقي المدة المذكورة (15 عامأ) غائبا عن البلد، ثم ثار من جديد.
5) حوالي 1016 /1637 وبذلك يظهر أن الثورة في الأوراس لم تهدأ منذ قيام الشيخ يحبى وأخيه أحمد وابنه احمد الخ (27) عبارة (وتوفي) تعني الشيخ يحى الأوراسي الذي هو مصدر الحديث.
7) بين القوسين بياض بالأصل قدر ثلاث كلمات.
অজানা পৃষ্ঠা