153

মানসুর হিদায়া

জনগুলি

219 الفسانية والطوالع القلبية، ويدعوه لذلك استعجال العز والغنى(1) بالطريق وحب الاستتباع حتى لقد سمعت عن بعض الناس أنه يقول، و(هو) (2) يشير إلى نفسه : كل ايخ لا يتكفل بمريده في المواقف الثلاثة، أعني عند الخاتمة وعند السؤال وعند الصراط، فهو غاش، وهذه مصيبة كبيرة لأن عاقبته في هذه الثلاثة مجهولة، وكذا اعواقب جميع الخلق في الآخرة (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا إلا من رحم الله) (3). ودعاء الرسول / - صلى الله عليه وسلم تسليما - (سلم سلم) فمن أين يكون الغيرهم ما ليس لهم؟ أعاذنا الله من الفضيحة والكذب على الله بغير حق . وهذه مصيبة اخلطة وقعت لصاحب هذه الحالة من جهله وحسن ظنه بنفسه وحب الرياسة، فإن اضاف إلى ذلك الأكل بالدين وصحبة الظلمة وإيثار الأغنياء على الفقراء والمعتقدين اله على غيرهم، إلى أن قال : فقد باء بالخسران واستحق وجود اللوم، فإن شر الناس الذي يأكل بدينه.

اقال العلماء: وهو(4) الذي يستظهر بصفة ليست فيه فيأكل بذلك . قالوا ولا الجوز أن يأكل(2) مالا باسم الصوفية إلا من لا يصر على كبيرة وإلا أكل حراما، ولا اليكن الزوايا إلا ذلك، فصار الأمر على خلاف ذلك في جميع الوجوه من تعامي الكل اعن الكل خوف الفضيحة، فيرحم الله القائل(6).: سد الزمان فأين أين المهرب وفشا الحرام فأي كسب أطلب وتعامت العلماء عن شبهاتها فلمثل ذا فليعجب المتعجب من ذا نشاور في مراتب ديننا ومزلنا في ذا الزمان مؤدب اقال وقد جاء في الحديث (بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى الغرباء منه) الحديث. والغرباء هم المذكورون في حديث الطائفة التي لا تزال ظاهرة اعلى الحق لا يضرها من خالفها، وهي الجماعة / في حديث حذيفة والفرقة الناجية، 1220.

(1) في الأصل (الغنا).

(2) ما بين القوسين زيادة منا (1) سورة (الدخان)، الآية (41). أما { إلا من رحم الله ) فمن اية (22) .

1) أي الذي يأكل بدينه.

16) في الأصل (يكون) فغيرناها (يأكل) لأن السياق يقتضي ذلك.

67 (0)) لا نعرف الآن من قائل هذه الأبيات.

অজানা পৃষ্ঠা