মানসুর হিদায়া

কাবদ করিম ফাকুন d. 1073 AH
132

মানসুর হিদায়া

জনগুলি

وويذكر أن أهل بلده جعلوا على أولادهم وظيفا(1)، وذلك أنه من يوم الجمعة إلى الجمعة الأخرى، وأما جبايا البوادي له والوعدات من الصغيرة إلى الكبيرة، وزكوات أهل وطنه، وخصوصا الأندلس الساكنين ببلده، فهي أعظم من أن تعد، على ما ذكره الي غير واحد، وهو في عدم مبالاة(3) ما يدخل يده واكتنازه كحال من سبق من المدعين.

اعلي خنجل المغربي وليالي الطرب الصوفي: وحكى لي عنه غير واحد أنه حضر ببلده وقدم عليه بدعي يقال (له)(2) علي انجل(4) من المغرب، من نواحي فاس أو مراكش. فزعم أنه شيخ المشائخ ومع اتلميذه قاصدا المشرق، جاء للبلد(2) ونزل عنده، وكان سفره في البحر، فاجتمع لهه 11 أهل البلدة شريغهم ومشروفهم، وكيف لا ورئيسهم المعتقدون فيه القطبانية اوالصلاح هرع إليه، فهل يسع أحدا أن يتخلف عليه؟ فذكر لي الحاكي أنه جعلت س

اله (7) ليالي من الات وتصفيق وشطح وإنشاد، وما مثلهم إلا كنادي جماعة الشوب في

عقاتهم والات طربهم ولهوهم الذي يجعلونه بابا لدخول الحضرة.

حكي لي آنه حضره يوم الوداع، وقد خرج قاصدا ركوب السفينة بالبحر رفعه مححمد ساسي على كتفيه، وخرج جميع آهل البلدة (وتزاحمت) (1) السطوح

وواختلط النساء بالرجال، ومحمد ساسي يغني (2) بإنشاده والجمع يرد عليه، وعلي نجل(1) يزجل بزجوله، وكل يصفق ويشطح، ويصيح ومما عنده يطفح، وعين المولى ناظرة وحلمه يسع الخلائق . ولو عوجلوا بالعقوبة لكانوا أهلا لها، لكن قدا (1) اي رسما أو راتبأ أسبوعيا. والكلمة في الأصل مكتوبة (وضيفا) .

(2) في الأصل (مبالات).

(6) ما بين القوسين زيادة منا (4) في الأصل كانت (جنجل) وصححت في الهامش (خنجل) ، ولا نعرف ترجمة لهذا الرجل.

(6) أي عنابة.

(6) اي لعلي خنجل.

7) في الأصل كأنها (وتراعمت) فغيرناها (وتزاحمت) . وكلمة (السطوح) مكتوبة في الأصل (السطوع).

(7) في الأصل (يعني).

(1) في الأصل كتبت هكذا (جنجل) وكذلك ما بعدها

অজানা পৃষ্ঠা