54- (التعريفب بالسيد علي بن حمود، رحمه الله امين] علي بن حمود وجماعته أولاد عيسى : اومن المدعين الولاية أيضا رجل يقال له علي بن حمود، أصله من أولاد عيسى، جماعة اللصوص والحرابة، زعموا آنه ساح ولبس الغرارة وبقي مدة، وسلب العقل في ابتدائه، وينتمي بالتلمذة لسيدي أحمد بن بوزيد(1) . كان في زمن الجد 1167 أبي الوالد عبد الكريم المذكور(2) أولا. / وممن له فيه حب وأسلاف(2)، وأنا لي فيه أيضا حب واعتقاد، وهو من تلامذة الشيخ الجليس فيما يذكر. ولعل أن نذكر(4) من اماترهما شيئا يثلج الصدر ويكشف الغطاء.
5- (التعريف بسيدي الجليس بل ببعض مائره، رحمه الله امين] الشيخ الجليس والزواغي ومحمد ميمون.
اما الشيخ الجليس(2) فيذكر أنه من تلامذة الشيخ الزواغي المدفون بقصبة المدينة(2)، كما يذكر أن الشيخ الزواغي من تلامذة الشيخ سيدي محمد ميمون المدفون بزاوية الرقاقين الجوفية المفتح، فكان الشيخ الجليس فيما استفاض من أمر الغالب عليه الجدب أو هو حالته وأقعد اخر زمنه، وكان يقال إنه كثير السفه في الكلام ووإجراء الخنا على لسانه، ويقابل الذكور والإنات بقبيح اللفظ، ويضرب الناس وويعاملهم بالعنف، ومع هذا لا يصد الناس عن زيارته ولا تعاهد منزله.
امائر الشيخ الجليس:
ووكان يرى كثيرا مستعملا لأكل الحشيشة ويعطيها لمن يأتيه ويلزمه أكلها، وإلا ربه أو قاتله بسلاح عنده كان يستعدها . ويحكى أن من يعطيه إياها يجدها في الأكل امرة. والله أعلم. وكان يتألف الهر ويربيه ويتعدد عنده منهم العدد، ويقال إنه مانت له (1) أنظر عنه ص 113 وسماه هناك البوزيدي 2) أنظر عنه ص 47.
(2) لعل المؤلف يشير بكلمة (أسلاف) إلى مصاهرة بين جده والشيخ علي بن حمود.
(1) هذا التعبير (ولعل أن نذكر) فيه عامية، وقد تكرر عند المؤلف.
15 (6) بتشديد اللام وكسرها من النطق العامي (4) يعني قسنطينة.
অজানা পৃষ্ঠা