মানসুর হিদায়া

কাবদ করিম ফাকুন d. 1073 AH
118

মানসুর হিদায়া

জনগুলি

اكون جزاء البواب إلا اليم العذاب والعقاب. فقد رجع حملة الدين أشقياء وتنصلوا ان حضرة الأصفياء، وهذا اعتقاده كفر وارتداد، ومن يضلل الله فما له من هاد اسأل الله السلامة والعافية والبعد والحفظ مما يوجب سخطه في الدنيا وفي يوم القيامة.

اعلى أن قوة مثال الرجل المذكور يؤدي إلى الخلف في خبره الصادق، وذلك الان قوة قوله في المثال: إن قول الملك لا تتركوا احدا يدخل الدار يقتضي كراهية الملك لدخول كائن أي كائن، وهو قائم مقام لا آريد دخول آحد لداري . وتقدير ان اخول من دخل بالإذن يؤدي إلى الكذب والخلف في الآخبار، والملك يجل ويعظم س الكذب والخلف مع ما فى قوله: لا تتركوا آحدا يدخل سد لباب الملك وغلق11.

1 لساحته عن التطرق . وهذا خلاف ما هو / المعلوم من فتح الباب للعباد، وأنه ليس اعليه صاد ولا راد، نعم أمر الملك بالبواب والحراسة إنما هو من الشيطان والملحدين ان يزيغوا في الدين ، وكانت الحراسة بالعلم الذي آورئه خلاصة الأنبياء والمرسلين افان كان هؤلاء المدعون من الشياطين والملحدين كانت الحراسة منهم حقا، ولا اخلون الحضرة حتى يلج الجمل في سم الخياط ما داموا بتلك الصفة، وإن لم اكونوا بتلك الصفة فلا حراسة عليهم ولا مانع يمنعهم . وقصارى الأمر آن يتوجهوا الدار الملك من الباب، وتلك طريقته في الواصلين إليه من الأحباب، وشاهده وأتوا البوت من أبوابها واتقوا الله 21).

وولكف القلم في هذا القسم فنقول: وإن كان دخول الداخلين من غير إذن الملك قلا شيك في فسقهم وطردهم وبعدهم بل وكفرهم حيث هجموا على دار الملك من غير إذن، واستباحوا حماه بدون مشورة ورضى . نم هو يؤدتي إلى مفسد اظمى وهي، والعياذ بالله، جهل الملك بدخولهم إن لم يعلم آو قهره غاية القهر ابوصولهم إلى داره وحلولهم . وهل هذا إلا تهافت عظيم وتلاعب بالدين وخروج عن ت دائرة المسلمين فان قلت قد رددت المثال بما رددته، وهو مقتضب من كلام الصوفية المذكور 52 (1) في الأصل (علق).

2) سورة (البقرة)، الآية (1140.

অজানা পৃষ্ঠা