মানসুর হিদায়া

কাবদ করিম ফাকুন d. 1073 AH
116

মানসুর হিদায়া

জনগুলি

اوهل هذا إلا نسبة الضلال لأئمة المسلمين وعلمائهم ونور بصائرهم؟ ولو علم المحروم أن نومهم إضلال له ولفريقه، لو حصل لهم، لما تكلم بهذا. وقد قال- صلى ال عليه وسلم - تسليما : "أمتي لا تجتمع على ضلالة"، وقال : "يحمل هذا الدين من كل خلق عدوله ينفون عنه زيغ الزائغين"، أو كما قال وإذا هفوا ساعة، ولو أقل قليل، اي الدين بلا حامل في تلك اللحظة وتطرق الزائغون والمبطلون والملحدون إليه اوقع اجتماعهم على الضلال الذي أخبر الشارع أنهم لا يجتمعون عليه وهم حوموا هه انم إنه (1) جعل العالم غير الولي، فغرق بين القسمين، وباين بين النوعين وهما سيان. فالعالم ولي الله والولي لا يكون إلا عالما. وقد قال الشافعي إذا لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي . وأما الولي بلا علم، فالعداوة أقرب إليه من المحبة ووكيف يهجس في قلب عاقل أو موفق إن ولي الله جاهل بالله وبما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم تسليما - ولذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم تسليما -: اما اتخذ الله من ولي جاهل. ولو اتخذه لعلمه" . فمعتقد المباينة بينهما قد عرض نفسه 1ا للتلف في أودية مصادمة الحديث الشريف / فيخشى عليه العطب دنيا وأخرى.

اولعل هذا الرجل غره ما قاله الصوفية : إن ما مثل الفقيه إلا كبواب الملك اوالصوفي المحقق صاحب سره، فإذا حدث الصوفي عن خبايا بيت الملك نادى عليه الفقيه إنما أنت سارق أو كذاب أو متجاسر، فإن أتى بامارة من الملك، وإلا فحجة البواب عليه قائمة وإنكاره صحيح، قالوا فمن ثم صح إنكار الفقيه على الصوفي، ولم

اح إنكار الصوفي عليه فاعرف ذلك، 1ه(3). فانظر ما بين هذا المثال والمقالة الصادرة من ذلك الرجل تعرف جرأة الرجل على التفوه بذلك الكلام المشعر(2) والعياذ اله، بالبعد عن حضرة الحقائق، والطرد عن باب الخالق.

اكفي في ذمه وذم من كان على شاكلته ما أهله الله للنطق به والإقرار على 1) أي تلميذ عيسى الديندي المذكور.

(2) لم ينسب المؤلف هذا الرأتي إلى أحد، وإنما قال (الصوفية) .

5 (3) في الأصل (المسعر).

অজানা পৃষ্ঠা