মানসুর হিদায়া

কাবদ করিম ফাকুন d. 1073 AH
114

মানসুর হিদায়া

জনগুলি

امن ادعى رؤية الملائكة، قلت يقيد برؤيتهم على الصور التي هم عليها اقال ابن عباد إذ في هذا الوجه قد يصح وجود الإجماع، ومن ادعى ما يخالف الإجماع فقد يكفر بذلك، إنتهى.

اوأغرق أتباع أبي مهدي في نسبة الخوارق له، والله أعلم بصحتها، والطريق 15/ الحق والقسطاس المستقيم في كل من اشير / إليه بإشارة الولاية أو ظهرت على يديه الخوارق أن تعتبره بمعيار الشرع: فمن رأيته على الجادة قولا وفعلا واعتقادا، عارفا ببه وبما جاءه عنه على لسان نبيه - - ، مجانبا للحرام وتناوله، تاركا للشبهات احافظا على دينه لا يدعي دعوى التي هي أصل كل بلوى ولا يرضى بنسبتها إليه باعدا للصوص ومخالطتهم إلا فيما يعنيه من خلاص مؤمن وإنقاذ ماله منهم بوجه الاثق، لا يأخذ منهم ولا يتملق إليهم ولا يحب ما يأتونه به ، رادا عليهم أفعالهم ووأقوالهم ، امرا لهم وناهيا - فهذا إذا ظهرت عليه لوامح الخوارق أو تحذث بها على

اطريق إظهار النعمة وشكرها، فيعتقد في صاحب ذلك، وأما من خالف هذه الأوصاف الي ذكرناها أو بعضها ولو وصفا واحدا منها، فالزندقة أقرب إليه من الإسلام، وما اظهر على يديه أو ريء له، إنما هو استدراج ومكر، نعوذ بالله من الحرمان

سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين (1).

المؤلف يرد دعوى تلميذ الديندي حول العلماء والصوفية: اولقد حكى لي أبو العباس الغربي المذكور عن بعض تلامذة أبي مهدي عيسى 1) بعد وفاته، وربما قيل إنه خليفته أو نحو ذلك، الشك / مني ، وكان يدعى محمد ()(3) ومنزله في نواحي القلعة العباسية أو ما يقاربها، قال أبو العباس(3) : فوجهنا المحلة إليه فسرنا زمانا طويلا حتى أعيانا السير، فلما رجعنا من عنده وهو معنا ل لم نلبث إلا يسيرا حتى بلغنا المنزل، وكان أبو العباس يراها له كرامة. وذكر أنه قال اللم، حين سايرهم حكاية مثل العلماء والأولياء إلا أنه ذكرها في معرض أنه من (1) سورة (الأعراف) ، الآيتان (192، 143) . وكذلك سورة (القلم) ، الآية (45) .

(2) ما بين القوسين بياض بالأصل قدره كلمتان . ولم يذكر المؤلف الاسم الكامل لهذا التلميذ الذي يتحدث اعنه (تلميذ الشيخ الديندي) والذي قال إنه من نواحي القلعة العباسية (قلعة بني عباس2) .

1 3) أبو العباس الغربي.

অজানা পৃষ্ঠা