114 ففر منه إنه شيطان مخادع ملبس خوان اا صاح لا تسعبا بهؤلاء ذوي الخنا والزور والأهوا ااءوا بسخط وضلال وقلا لن يبلغوا مراتب المجد إلى ان تنظروا البهموت بالعرش يناط أو يلج الجمال(1) في سم الخياط الثالث: وجود القساوة والجفاوة والغلظة والتعصب حتى أداهم ذلك لإباحة ارض من خالفهم والتسبب في إضراره بقدر إمكانهم ، وذلك أحد الوجوه الناشئة عن اؤم البدعة وحب الرياسة والصولة على الخلق . ولقد حكي لي غير مرة أن بعضهم اري اللصوص المتلصصة على من يراه في طريقته هضما لجانبه كي ينفرد بالصيت ووالشهرة بين الناس وعلو الشأن والجاه، والله أعلم.
الرابع: وجود الحرص على الاستتباع حتى جرهم ذلك الأمر إلى أن صاروا اييعثون(2) أصحابهم في البلاد فيدعون(3) الناس لاتباعهم والأخذ على أيديهم ، وصاروا يتغايرون تغاير الضرائر، ويشمتون ببعضهم بعضا، وترى كل فريق يبغض الفريق الآخر، فلا تجد منهم موادا لصاحبه ولا محبا لجانبه، وربما يتضاربون وويتشاتمون، كل عصابة واتباع مع العصابة الأخرى والاتباع أما الرؤساء فيكفر بعضهم
بعضا ويلعن بعضهم بعضا باين ابن أم هاني ومحمد الحاج: 114 ولقد حكى لي بعض أصحابنا أنه حضر لابن أم هاني وقد اجتاز لجماعة الاصدين مكة على حي من أحياء البوادي، فأخذه (أحدهم)(4) منفردا وذكر له أنه لا ايليق به هذا الشأن الواقع بينه وبين من سأذكره بعد - إن شاء الله - وهو الحاج محمد الحاج، ووعظه بالله وذكر له أن كلا (منكما صاحب) (2) طريق وأنتما تمران على الأعراب المتلصصة فربما كان هذا الأمر بينكما يقضي إلى العطب وهلاك من معكما. أو كلاما (1) كذا في الأصل (الحمال) ، أما في الأية فهي (الجمل).
(2) في الأصل (يبعثوا).
(2) في الأصل (فيدعوا).
5) ما بين القوسين زيادة منا () ما بين القوسين تصحيح في الهامش بذل عبارة (إنكما صاحبا).
অজানা পৃষ্ঠা