قال بعض أهل العلم: والتسبيح ورد في القرآن على نحو من ثلاثين وجها، ستة منها للملائكة، وتسعة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأربعة لغيره من الأنبياء، وثلاثة للحيوانات والجمادات، وثلاثة للمؤمنين خاصة، وستة لجميع الموجودات.
أما التي للملائكة فمنها قوله تعالى: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا} ، الآية، وقوله: {فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له باليل والنهار وهم لا يسأمون} ، وقوله: {وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون اليل والنهار لا يفترون} (1)
وقوله: {وإنا لنحن الصآفون وإنا لنحن المسبحون} .
وأما التي لنبينا صلى الله عليه وسلم فمنها قوله تعالى: {فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} ، وقوله: {ومن اليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا} (2) وقوله تعالى: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} (3)
পৃষ্ঠা ২২১