(ريح) بالمثناة التحتية والهاء المهملة: قال في ((الصحاح)) ريح [6أ] الغدير على ما لم يسم فاعله، إذا ضربته الريح؛ فهومروح.
وقال: الغدير القطعة من الماء يغادرها السيل وهو فعيل بمعنى فاعل؛ لأنه يغدر بأهله عند شدة الحاجة إليه.
وهو بالغين المعجمة والدال المهملة والراء وجمعه غدران وغدر.
باب الزاي
(زئم) بالهمز والميم، كفرح وعني فهوزئم: اشتد ذعره.
(زحر) فلان - بالحاء المهملة والراء- كعني: بخل، فهو مزحور. وزحر كزفر، والزحران كسكران: البخيل.
(زعق) - بالعين المهملة والقاف - كعني: خاف بالليل ونشط، فهو زعق؛ ككتف.
(زكم) - بالكاف والميم - كعني: أصابه الزكام - بالضم - والزكمة، وذلك تحلب فضول رطبة من باطن الدماغ المقدم إلى المنخرين وزكمه وأزكمه، فهو مزكوم.
(زهي) الرجل - بالهاء والمثناة التحتية - كعني، وكدعا قليلة: إذا تكبر وتاه وافتخر.
وفي ((الصحاح)) : زهي الرجل فهو مزهو، أي: تكبر.
وللعرب أحرف لا يتكلمون بها [إلا] على سبيل المفعول، وإن كانت بمعنى الفاعل، مثل قولهم: زهي الرجل، وعني بالأمر، ونتجت الشاة والناقة وأشباهها.
ثم قال: وفيه لغة أخرى حكاها ابن دريد: زهي يزهو زهوا، أي: تكبر.
باب السين المهملة
(سبط) - بالموحدة والطاء المهملة – كعني: حم.
পৃষ্ঠা ২০৩