============================================================
بسم الله الرحمن الرحيم(1) وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم (مقدمة الكتاب(2)] ال الحمد لله الذي أعز بالاسلام قوما وأذل به آخرين، ووعد بالزلفى قام بنصر دينه المبين، آننى على من ناوى وحادد أعداءه الخاسرين بقول عالى: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)3) شرف الإسلام على جميع الملل، ونسخ به جميع الشرائع والنحل خ و فضل أهله الآخرين على السابقين الأول، وكبت به أعداءه أهل الزي والزلل، وذوي الخطأ والخطل(4).
أوعد الكافرين بالخلود في النار، وعذبهم في الدنيا بالقتل العاب ااجل و إعطاء الجزية على التزام الذلة والصغار(5)، فحقق بذلك ما وصف به عبا المؤمنين بقوله سبحانه وتعالى، وهو أصدق القائلين:ا محمد رسول الله والذين معه أشداء الكفار))(2).
على (1) هذه الورقة هي الورقة الأولى من الكتاب اعتد بورقة الغلاف أو العنوان.
(2) ما بين المعقوفين زيادة تصنيفية من عمل المحقق (3) سورة المائدة (الآية: 54) .
(4) الخطل: الحمق، التعجل، والطيش وعدم الاهتداع هدف بسرعة أو إلى الله حكمة وإنما يتخبط نظرا لعجلته وعدم تأنيه أو ترويه.
والخطل أيضا الكلام المضطرب الفاسد غير المتراكب هو كاهراء.
والخطل أيضا: ضعف العقل، ورداءة الخلق.
وإذا وصفت به المرأة كان أشنع إذ قد يقصد به القدح في شرفها وعفتها.ا (5) في المخطوط: الصغا. بنقصان الراء من آخره، وهو سهو من الناسخا (6) سورة الفتح (الآية: 29) .
পৃষ্ঠা ২