মানহাজ সওয়াব

ইবন দুরাইহিম d. 762 AH
109

মানহাজ সওয়াব

জনগুলি

============================================================

الله عليه وسلم؟

فلو أهم يعطون لأرباب الدولة كل يوم جبل من مال ما استحقوا يعاملوا بهذه المعاملة يمكنون من المسلمين يضربوهم ويسبوهم ويفعلون م كلما أرادوه من السوء ما أشنع(1) هذه السيرة في هذه الديار .ا وما أقبح هذه الفضيحة في سائر الأقطار ولقد رأيت لبعض المغار شعرا يهجو بها الديار المصرية وأهلها فمعظم ما فيه أن النصارى أكثر حر من الأشراف ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد نقصت حرمتها الملوك لهذا الأمر القبيح.

37اأ] يركب أعداء الله الخيل المسومة ويجلسون في صدور المجالس والمسلمون قيام بين آيديهم.

ويركب بعضهم في الليل، ويمر على جامع عمرو بن العا والفانوس(2) بين يديه والناس في ركابه على رؤوس المسلمين، لا يقدر أ (1) في المخطوط: اسبع، وهو تحريف وما أتبته يناسب السياق.

(2) كذا. فرما كان يسير أحدهم في شبه موكب والفوانيس بين يديه لتضيع الطريق مارا أمام مسجد عمرو وكان من أهم وأكبر المساجد آن ذاك و وحى الآن وله من المهابة ماله حيث أن صاحبه هو الذي وضع عليهم الشروط فيريد أحدهم أن يقول بفعله هذا ها قد نقضنا ما اتفقنا عليه وس على رؤوس المسلمين يا ابن العاص.

وربما كانت الكلمة : الناقوس . وتحرفت ، فيكون الأمر أشنع من الفان حيث أن للفانوس علة ، قد لا يلتفت إليها كثير من المسلمين وهي الإضاءة ال أما إن كان الناقوس فهو حينئذ تحد صارح حيث لا علة له إلا إظهار السلطة والسيادة والرفعة والتمكن من رقاب المسلمين وال واستفزاز مشاعرهم وإذلالهم وفي عصرنا قد تمكنوا من شئون الدولة الخارجية مما

পৃষ্ঠা ১০৮