وفي حلية الأولياء أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي مرحبا بسيد المؤمنين (1).
وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال للحسن: ابني هذا سيد (2).
وعن عائشة (3) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سار ابنته الزهراء، فقال لها: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، أو نساء المؤمنين (4).
وروي ذلك عن الصحابة أيضا، فعن جابر (5) أن عمر كان يقول: أبو بكر سيدنا، واعتق سيدنا، (يعني: بلالا)، رواه البخاري (6).
وعن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: أتقولون هذا شيخ قريش وسيدهم (7).
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أن سادات النساء أربعة: خديجة، وفاطمة، وآسية، ومريم.
وعن علي عليه السلام: أنا سيد البطحاء. إلى غير ذلك مما يزيد على التواتر.
فالجمع بين ذلك وبين ما روي في الكتب المعتبرة أنه جاء وفد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: أنت سيدنا، فقال: السيد الله (8). باختلاف القصد في معنى (السيد).
وكذا ما ورد من المنع من قول السيد عبدي وأمتي، فقول العبد لمولاه ربي، مع وجود ذلك في كلام يوسف (9).
وكذلك الاستغاثة بغير الله، إن أريد بها الصورة، أو من باب استغاثة العبد بقصد
পৃষ্ঠা ৫২২