80

আল-মানহাজ আল-মাসলুক ফি সিয়াসাত আল-মুলুক

المنهج المسلوك في سياسة الملوك

তদারক

علي عبد الله الموسى

প্রকাশক

مكتبة المنار

প্রকাশনার স্থান

الزرقاء

وخشية الله تَعَالَى فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَالْقَصْد فِي الْغنى والفقر وَأما المهلكات فشح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ وَحكي أَن الْإِسْكَنْدَر قَالَ لحكماء الْهِنْد وَقد رأى قلَّة الشَّرَائِع فِي بِلَادهمْ لم صَارَت سنَن بِلَادكُمْ قَليلَة قَالُوا لإعطائنا الْحق من أَنْفُسنَا ولعدل مُلُوكنَا فِينَا فَقَالَ لَهُم أَيّمَا أفضل الْعدْل أم الشجَاعَة قَالُوا إِذا اسْتعْمل الْعدْل استغني عَن الشجَاعَة وَقَالَ أردشير إِذا رغب الْملك عَن الْعدْل رغبت الرّعية عَن الطَّاعَة (وَعُوتِبَ كسْرَى أنوشروان ... على ترك عِقَاب المذنبين)

1 / 245