136

আল-মানহাজ আল-মাসলুক ফি সিয়াসাত আল-মুলুক

المنهج المسلوك في سياسة الملوك

তদারক

علي عبد الله الموسى

প্রকাশক

مكتبة المنار

প্রকাশনার স্থান

الزرقاء

مَدَائِن الشَّام فجَاء ولد صَغِير لعمر ﵁ فَأَخذه عمر إِلَى صَدره ثمَّ قبله فَقَالَ ذَلِك الرجل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أتقبله قَالَ نعم فَقَالَ وَالله إِن لي أَوْلَادًا مَا قبلت وَاحِدًا مِنْهُم قطّ فَقَالَ لَهُ عمر أَنْت لَا ترحم أولادك وَلَا تتحنن عَلَيْهِم فَأَنت للنَّاس أقل رَحْمَة وتحننا ثمَّ صرفه وَلم يَسْتَعْمِلهُ ثمَّ قَالَ لَا يصلح وَال لَا رَحْمَة عِنْده لرعيته وروى مَالك أَن عمر بن الْخطاب ﵁ مر بطرِيق مَكَّة فأبصر رَاعيا يرْعَى غنمه فِي مَكَان جَدب فناداه وَقَالَ انْظُر مَكَانا خصبا

1 / 302