আধুনিক আরবী চিন্তায় মেথডলজি: প্রতিষ্ঠানের বিশৃঙ্খলা থেকে পদ্ধতিগত সংগঠন

আব্দুল্লাহ আখওয়াদ d. 1450 AH
84

আধুনিক আরবী চিন্তায় মেথডলজি: প্রতিষ্ঠানের বিশৃঙ্খলা থেকে পদ্ধতিগত সংগঠন

المنهج في الفكر العربي المعاصر: من فوضى التأسيس إلى الانتظام المنهجي

জনগুলি

يوظف أركون هذه المنهجية في «دراسة كل ما حذفه العقل المؤسس والمؤسس على هيئة إطلاقية نهائية من ساحة اهتمامه راميا إياه في مهاوي البدع والضلال. إن الكشف عن هذه القارة المجهولة من تاريخ الفكر العربي الإسلامي يمثل اليوم ضرورة فكرية ومنهجية قصوى من أجل «انطلاقة» الفكر العربي المعاصر»،

84

أي دراسة اللامفكر فيه في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، وإثارة بعض الإشارات المجهرية التي وقعت في تاريخ الأمة، وإحياء بعض الاتجاهات المحذوفة والمطموسة، والمضطهدة والمنسية - حسب اعتقاده - في إطار التحقيق التاريخي متأثرا بجوزيف فان هيس في الدراسة التي خصصها لابن الرواندي المنبوذ، ويدعو إلى تعميم هذه المنهجية على كل تاريخ العقل الأرثوذكسي منذ القرن الرابع الهجري إلى اليوم.

85

يريد أن يجعل تاريخ الأمة تاريخ مروق وخروج عن الثوابت والأصول، وإعلان العصيان على المقومات الذاتية الحضارية للأمة، يوظف هذه المنهجيات كمنطلقات في إطار تأسيس ما سماه ب «الإسلاميات التطبيقية» التي استوحاها من كتاب «الأنثروبولوجيا التطبيقية» لروجيه باستيد، متجاوزا الإسلاميات الكلاسيكية [المنهج الاستشراقي]، التي تناولت الفكر الإسلامي في القرن 19م، والثغرات المنهجية والمعرفية لهذا المنحى التحليلي، فهي في غالبها دراسات اصطبغت بصيغة تبشيرية كولونيالية تعكس جهد نظرة خارجية ورؤيتها وتسبح في المحيط العام لهذه العرقية المركزية.

86

ويعتبرها نقطة الانطلاق الإجبارية لكل تحليل، ويبقى باب هذه المنهجية مفتوحا في وجه الجميع، ليس بالضرورة أن يكون الباحث فيها مسلما، والمهم أنه يكون منتميا إلى قدر ومصير تاريخي محدد، بغض النظر عن المعتقدات والانتماءات، أي إنجاز دراسة مجردة عن التحيزات الأيديولوجية والحرص على التحقيق «العلمي الموضوعي».

ويحدد أركون مهام هذه المنهجية دون ماهيتها - فهو لم يؤسس لهذا العلم، وإنما اكتفى بتركيبه من مصطلحين متناقضين مرجعيا ومعرفيا كما يقول المختار الفجاري - في إعادة المفاهيم وتعريفاتها ونقدها نقدا فلسفيا يحررها من الحمولات الدينية والتفسيرات الإيمانية العتيقة

87

وخلق الظروف الملائمة لممارسة فكر إسلامي محرر من المحرمات العتيقة والميتولوجيات البالية، ومحررا من الأيديولوجيات الناشئة حديثا، كما تتجه هذه المنهجية إلى دراسة الإسلام ضمن منظورين متكاملين:

অজানা পৃষ্ঠা