124

منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين

منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين

প্রকাশক

دار الوطن

জনগুলি

٤٦- وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة، ٤٧- ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام، ٤٨- فاستقبل القبلة، ٤٩- فدعاه، وكبرَّه، وهَلَّلَهُ، ووحده، ٥٠- فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًّا، ٥١- فدفع قبل أن تطلع الشمس، ٥٢- وَأَرْدَفَ اَلْفَضْلَ بْنَ اَلْعَبَّاسِ، حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّر١، فَحَرَّكَ قَلِيلًا، ٥٣- ثُمَّ سَلَكَ اَلطَّرِيقَ اَلْوُسْطَى اَلَّتِي تَخْرُجُ عَلَى اَلْجَمْرَةِ اَلْكُبْرَى، ٥٤- حَتَّى أَتَى اَلْجَمْرَةَ اَلَّتِي عِنْدَ اَلشَّجَرَةِ٢، فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ٣، ٥٥- يكبر مع كل حصاة منها،

١ مُحَسِّر: وادٍ يقع بين مزدلفة ومنى، أسرع النبي ﷺ فيه، فكان الإسراع فيه سُنَّة. ٢ كانت عند الجمرة الكبرى -جمرة العقبة- شجرة، لكنها أزيلت قديما. ٣ بيَّن الشيخ أن الصواب، أن الرامي يستقبل الجمرة وقت الرمي؛ لفعل النبي ﷺ فيجعل البيت عن يساره، ومِنَىً عن يمينه في جمرة العقبة والوسطى، والبيت عن يمينه ومنى عن يساره في الجمرة الصغرى. "المختارات الجلية، ص: ٦٦".

1 / 126