43

منهج القرآن في القضاء والقدر

منهج القرآن في القضاء والقدر

প্রকাশক

دار القلم للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

بينما استيقظ غيرها في الظلام،وجد السير فوصلوا. سامح الله هذه الأمة - إن أكثرها يدافع عن الخرافات أكثر من دفاعهم عن دين الله. * * * ثانيًا: أمر الله ومن المفاهيم المظلومة، قول بعض الغارقين في شهواتهم: هذا أمر الله، يدافعون بذلك عن انحطاطهم وقد كذَّب القرآن دعواهم (قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢٨) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ). بهذه المكارم أمر الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى). فالله سبحانه لا يأمر بالفحشاء. إن الشيطان يأمر بالفحشاء. قال تعالى:

1 / 44